لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
بيانات وتصريحات الحزب

بيان حول توجه الأونروا لإغلاق 700 مدرسة: ” لا لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة “

يا أبناء شعبنا في مخيمات الصمود والتحدي..

في الوقت الذي يواجه فيه أبناء شعبنا في مختلف مخيمات الشتات شتى أنواع القتل والتدمير والتعذيب والتمييز العنصري والظروف الاقتصادية والاجتماعية السيئة ويقدمون التضحيات من أجل قضيتهم الوطنية والحفاظ على حقوقهم التاريخية والسياسية بالعودة إلى أرض وطنهم فلسطين كل فلسطين، وفي ظل كل ما يجري في المنطقة العربية ومحيط الإقليم من تدمير كامل لمقدرات الأمة لصالح الكيان الصهيوني ومشروعه التوسعي العدواني الذي يستهدف بالأساس تصفية القضية الفلسطينية وخاصة قضية اللاجئين وحق العودة لهم لبيوتهم ومدنهم وقراهم، وفي ظل كل ذلك، يفاجئنا المفوض العام لوكالة الغوث (الأونروا) سعادة السيد بيير كراهنبول بحديثه عن الأزمة المالية الخانقة للوكالة والتي تقدر بــــــــ (101) مليون دولار للاجئين الفلسطينيين. ويعلن جملة من تقليص الخدمات التي ستمس بشكل مباشر كل الخدمات وفي مقدمتها وأخطرها في قطاع التعليم.

يا أبناء شعبنا الصامد في المخيم:

إننا في حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني نؤكد لكم اليوم وفي كل يوم وقوفنا ومساندتنا لمطالبكم العادلة والحفاظ على حقوقكم التي يجري محاولات دائمة لتصفيتها وفي مقدمتها حق العودة وحقكم في العمل والحياة الكريمة، ونعلن رفضنا المطلق لكل ما جاء في رسالة المفوض العام للوكالة من إجراءات وتقليص في خدمات التعليم لأبنائنا الطلبة الذي سيؤثر على مستقبلهم والخدمات الصحية والاجتماعية تحت ذريعة هذا العجز الوهمي. وإننا نؤكد هنا على أهمية وإلزامية الدول المانحة صاحبة المسؤولية التاريخية عن مأساة شعبنا وتشريده من وطنه في تقديم الدعم للوكالة ودفع مخصصاتها لسد العجز المزعوم وهو يحتل الحد الأدنى الأخلاقي لهذه الدول.

شعبنا المناضل الصامد في المخيم..

إننا نرى في حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني أن هذه التهديدات والتصريحات من قبل مسؤولي الوكالة ستترك آثاراً كارثية عليكم  وعلى أبنائكم ومستقبلهم وسيترتب عليكم زيادة كبيرة في تحمل أعباء الحياة المعيشية والنفقات والانضمام إلى آلاف العاطلين عن العمل.

أبناء المخيم الصامدين والقابضين على الجمر..

إنكم اليوم معرضون لحلقة جديدة من حلقات التآمر لتصفية قضيتكم الكفاحية والنضالية ونيل حريتكم وكرامتكم في العودة لفلسطين كل فلسطين، إن هذه المؤامرة تتطلب منكم مزيداً من التمسك والوحدة والتلاحم لإسقاطها.

إننا نؤكد على ضرورة رفع صوتنا عالياً ليسمعه أصحاب القرار في الوكالة ووقوفنا معاً في رفض قاطع وحازم لكل هذه التهديدات والاعتداء على مستقبل أبنائنا الذي هو كل ما نملكه ونعمل من أجله لحين العودة ونيل حريتنا.

شعبنا الفلسطيني العظيم..

إننا في حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني ندعم ونؤيّد كافة الخطوات التصعيدية التي أعلنها اتحاد العاملين في الوكالة في مواجهة هذه الإجراءات التعسفية.

عاش نضال شعبنا في مخيمات الصمود والتحدي

الخزي والعار لكل من يتآمر على قضيتنا المركزية وفي القلب منها اللاجئين

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى