لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
أخبار فلسطين

الأسير جورج عبدالله يعلن الإضراب عن الطعام تضامناً مع الحركة الأسيرة

أعلن الرفيق جورج عبد الله برفقة عدد من المعتقلين العرب، في السجون الفرنسية، دخولهم إضراباً عن الطعام مدة ثلاث أيام، وذلك تضامناً مع الحركة الأسيرة في معركتها ضد السجان.ودعا الأسير عبدالله إلى أوسع حراك أممي لإسناد الأسرى في سجون العدو في إضراب الحرية والكرامة.

ويواصل 1500 أسير فلسطيني في كافة سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثامن على التوالي، فيما تتواصل الفعاليات التضامنية معهم في كافة المحافظات.

ويطالب الأسرى الذين يخوضون معركتهم منذ أسبوع بحقوقهم المشروعة، وفي مقدّمتها وقف سياسات الإهمال الطبّي والاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، والتنكيل المُمارَس بحقهم في ملف الزيارات، وتحسين الظروف المعيشية.

ويشارك في الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.

والأسير جورج عبد الله من مواليد القبيات، عكار، بتاريخ 2-4-1951. وتابع الدراسة في دار المعلمين في الأشرفية، وتخرج في العام 1970. ناضل في صفوف الحركة الوطنية، ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية، دفاعاً عن الشعب اللبناني والفلسطيني. جُرح أثناء الاجتياح “الإسرائيلي” لقسم من الجنوب اللبناني في العام 1978.

وكان جورج عبدالله واحدة من تلك المحاولات الكفاحية، التي تتغاضى دول النظام العالمي الجائر بقيادة الولايات المتحدة الأميركية عن نبل دوافعها الإنسانية العارمة، تلك الدوافع النابعة من عمق جراح شعبنا ومن تراثه العريق ومن ثروة الإنسانية جمعاء في حقوق الإنسان، وفي طليعتها الحق في الحرية القومية للشعوب في التحرر من الاستعمار.

وفي 24-10-1984 اعتقلته السلطات الفرنسية، بعد أن لاحقته في مدينة ليون الفرنسية مجموعة من الموساد وبعض عملائها اللبنانيين. ولم تكن السلطات الفرنسية، الأمنية والقضائية تبرر اعتقاله بغير حيازة أوراق ثبوتية غير صحيحة: جواز سفر جزائري شرعي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى