أعلن الحزب الشيوعي اليوناني، وشبيبته ومنظماته الجماهيرية، يوم أمس الأربعاء، عن إطلاق حملة تضامن واسعة في معظم المدن والجزر اليونانية مع الشعب الفلسطيني.
وفي تصريح للأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني “ذيميتريس كوتسوباس” حول تصعيد العدوان الصهيوني قال:
“ التضامن!
هذه هي رسالة الحزب الشيوعي اليوناني نحو الشعب الفلسطيني، الذي يُجرَّب من محنة الغارات الجوية لدولة إسرائيل القاتلة بتواطؤ من جانب الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي. لقد تعززت العدوانية الإسرائيلية بعد القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. و تأتي الآن عمليات القصف و عشرات الضحايا و بينهم أطفال صغار، لتُضاف إلى ظواهر الحصار و بناء المستوطنات الإسرائيلية التي يعيشها الفلسطينيون منذ سنوات.
إننا ندعو الحكومة اليونانية هنا و الآن إلى وقف سياسة “الترقية” الخطيرة لتعاونها العسكري مع إسرائيل، والتي اتبعتها جميع الحكومات المتعاقبة. إن هذه السياسة تمنح الذريعة لاقتراف جرائم ضد شعب بأكمله يقوم بالمطالبة بحقوقه الأساسية في مواجهة سياسة إسرائيل الخطيرة التي تضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية و تواصل احتلالها للأراضي الفلسطينية.
فلتُقدم اليونان فوراً على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، باستخدام قرار برلمانها المُتخذ بالإجماع عام 2015 “.
وأقيمت مهرجانات وتظاهرات خاصة تنديدا بجرائم الاحتلال الصهيوني ضد أبناء شعبنا في القدس وغزة وكل فلسطين بمشاركة جموع كبيرة من أعضاء الحزب ومناصريه .
يذكر أن الحملة التضامنية المستمرة للحزب الشيوعي اليوناني شملت العديد من المدن إضافة إلى العاصمة أثينا التي أقيمت بها مظاهرات عدة سيتلوها خلال الأيام المقبلة مظاهرة لاتحاد المرأة اليونانية المقرب من الحزب الشيوعي .
