لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
بيانات وتصريحات عامة

الشعبية بالسجون تدعو للاشتباك مع الاحتلال في كل الساحات

ندعو الخميس ليوم وطني عارم واشتباك مفتوح ومواجهة شاملة مع الاحتلال إسنادًا للأسرى المضربين

في بيان صادر عن قيادة منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال، اليوم الثلاثاء، دعت لأن يكون يوم الخميس المقبل يوم اشتباك مفتوح ومواجهة شاملة مع الاحتلال إسنادًا للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

وتاليًا نص البيان:

جماهير شعبنا في الوطن والشتات،،،

يواصل الأسير القائد حذيفة حلبية لليوم الحادي والخمسين على التوالي ملحمة الصمود والتحدي، وخلفه كتيبة من أسرى الجبهة الذين يخوضون الإضراب دعماً وسنداً له، مصممين جميعاً على الاستمرار في هذه المعركة رغم كل الممارسات العنصرية الصهيونية من مصلحة السجون وصنوف التعذيب الممنهج بحقهم، متوهماً هذا العدو المجرم أن هذه الأساليب الإجرامية سترغم الرفيق الصلب والنموذج حلبية ورفاقه على رفع الراية البيضاء والخضوع لشروطه.

فها هو القائد حذيفة حلبية يخوض معركة الأمعاء الخاوية بإرادة صلبة وعزيمة من حديد، وتصميم على الاستمرار في هذه المعركة دون تردد أو تراجع رغم حالته الصحية الصعبة والخطيرة، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري الإجرامية. وهو على موعد الخميس القادم على معركة أخرى يخوضها ضد محاكم الاحتلال غير الشرعية، التي يحاول من خلالها الاحتلال يائساً الانقضاض على ملحمة الصمود ومعركة الأمعاء الخاوية، وممارسة الضغط للتأثير على القائد الصلب حلبية.

إن هذه المعركة البطولية التي يخوضها رفيقنا حلبية وعشرات الأسرى الإداريين يجب أن تبعث فينا جميعاً روح التحدي والإصرار والغضب، وأنه لا خيار أمامنا سوى خيار تصعيد النضال دعماً، وكيل الضربات الموجعة لهذا الكيان الفاشي دعماً وإسناداً للحركة الوطنية الأسيرة التي تتقدم الصفوف دفاعاً عن ثوابت وحقوق شعبنا… دفاعاً عن القدس وغزة والضفة على طريق تحقيق أهداف شعبنا المظفرة في العودة والحرية والاستقلال.

جماهير شعبنا،،،

إننا في قيادة منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، وفي خضم معركة الوحدة والإرادة التي تخوضها كوكبة من رفاقها الأسرى ومجموعة من الأسرى الإداريين من رفاق الدرب والمسيرة والصمود، تؤكد على التالي:-

1)         نعاهد جماهير شعبنا ورفيقنا الأسير القائد حذيفة حلبية وجميع الأسرى المضربين أن نواصل معركة الحرية والإرادة وأن نصعدها في وجه مصلحة السجون وفق برنامج نضالي متدحرج لن يتوقف إلا بالانتصار على سياسة الاعتقال الإداري وعلى الحرب النفسية التي تشنها مصلحة السجون بحق رفاقها لثنيهم عن الاستمرار في الاضراب.

2)         نعبّر عن افتخارنا واعتزازنا بالدور الطليعي الكفاحي لرفيقنا حذيفة حلبية وجموع الأسرى المضربين والتضحيات الكبيرة التي يقدموها من أجل إنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

3)         تدعو قيادة منظمة السجون جماهير شعبنا في الوطن والشتات إلى اعتبار يوم الخميس القادم الموافق 22/8/2019 يوماً وطنياً عارماً، يتحوّل إلى يوم اشتباك مفتوح ومواجهة شاملة مع قوات الاحتلال العنصرية وخصوصاً أمام سجن عوفر في رام الله تزامناً مع موعد محاكمة الأسير البطل حذيفة حلبية. يوماً للمسيرات الشعبية والتظاهرات في القرى والمدن والمخيمات، ولرفع لأعلام الفلسطينية وصور الأسرى والشعارات المنددة بالاحتلال وبممارساته العنصرية بحق الحركة الأسيرة، والرافضة لسياسة الاعتقال الإداري. فيا أهلنا وشبابنا ونسائنا وأطفالنا، أنتم جميعاً مدعوون لتشكيل قاعدة صمود مساندة للأسرى في معركتهم البطولية التي يخوضوها، يكون على سلم أولوياتها تحشيد كل الجهود واستخدام كل الإمكانيات في خدمة الدفاع عن هذه القضية، وانتصاراً للمعركة المتواصلة للحركة الاسيرة ضد السجون، هذه المعركة التراكمية الثورية الطويلة والمستمرة حتى نيل الحرية.

4)         ندعو لتفعيل كافة أشكال الدعم والتضامن العربي والدولي مع الأسرى وخصوصاً الأسرى الإداريين الذين يخوضون معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، فلتحاصروا سفارات وقنصليات العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية، ومقرات المؤسسات الدولية المتواطئة والصامتة على الجرائم، فلتطاردوا مجرم الحرب جلعاد أردان وأفراد مصلحة السجون وقيادات الكيان الصهيوني، وليتم تقديمهم إلى محاكمات شعبية ودولية على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.

5)         ضرورة أن تتحمّل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الدولية المعنية مسئولياتها تجاه الأسرى، فلا يجب أن تشارك هذه المؤسسات بصمتها في الجرائم المرتكبة بحق الأسرى.

6)         ضرورة أن تلعب وسائل الإعلام دوراً هاماً في تسليط الضوء على ممارسات الاحتلال الاجرامية بحق الأسرى وخاصة سياسة الاعتقال الإداري، يجب أن تكونوا صوت وصورة أسرى الحرية في مواجهة سياسة التعتيم الإعلامي التي يفرضها الاحتلال ضد الأسرى وخاصة المضربين.

جماهير شعبنا،،

إن دعم وإسناد الحركة الأسيرة التي تخوض المعركة تلو المعركة داخل قلاع الأسر هي جزء لا يتجزأ من نضال شعبنا ضد كافة المؤامرات والمخططات الإمبريالية والصهيونية تجاه شعبنا، فالحركة الاسيرة تلتحم مع القدس والضفة وغزة والداخل المحتل ومع أهلنا في لبنان، لتؤكد أنها في خندق المواجهة الأول ضد هذه التحديات والمخاطر.  فمنا عهد الصمود والأمعاء الخاوية ومنكم عهد الدم والمقاومة ودعمنا وإسنادنا.

المجد للشهداء… وإننا حتماً لمنتصرون وللحرية سائرون

قيادة منظمة فرع الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال

20/8/2019

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى