لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
أخبار فلسطين

الشعبية: موقعة جنين تؤكد قدرة شعبنا على القتال وتقدم البديل العملي لنهج أوسلو

أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بياناً حول استشهاد القائد القسامي أحمد نصر جرار تالياً نصه:

توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتحية الفخار والاعتزاز والكبرياء لشهداء ملحمة جنين القسّام الذين خاضوا مساء أمس معركة بطولية مع القوات الخاصة ووحدات المستعربين الصهيونية وأوقعوا في صفوفهم إصابات وخسائر مباشرة.

واعتبرت الجبهة أن شهداء معركة جنين يعيدون رسم معالم استراتيجية حرب التحرير لشعبنا الفلسطيني كأسلوب ومنهج ثابت في إطار المواجهة المستمرة مع هذا العدو الفاشي المجرم.

وأكدت الجبهة أن موقعة جنين والتي سبقتها عملية نابلس البطولية كسرت نظرية الأمن الصهيونية وحققت استراتيجية الردع الشعبية على جرائم الاحتلال، حيث أكدت قدرة شعبنا على القتال وتقديمه البديل العملي لنهج أوسلو، ورداً عملياً على الإدارة الأمريكية وقرار ” ترامب”، وجرائم الاحتلال واستهدافه المتواصل لشعبنا وخصوصاً للأطفال والقاصرين.

وأضافت الجبهة بأن ملحمة جنين جاءت لتؤكد أن هذا الأسلوب هو البديل الوطني الشعبي عن السياسات الهابطة والقرارات الباهتة للسلطة والتي ينزوي فيها آلاف منتسبي الأجهزة الأمني الذين يعزفون عن حماية شعبهم من جرائم الاحتلال والمستوطنين.

وقالت الجبهة: ” تعود جنين القسام من جديد إلى الواجهة لتعيد الذاكرة من جديد إلى معركة مخيم جنين الخالدة، في ظل سنوات طويلة من محاولات تفتيت الوعي الشعبي بالمقاومة وفرض الرؤية والعقيدة الأمنية على الأجهزة الأمنية بجهود الجنرالات الأمريكية وبرعاية صهيونية وبخضوع السلطة”.

وجددت الجبهة دعوتها لضرورة استمرار الانتفاضة وتطويرها وتحويلها إلى نمط حياة يومي تستخدم فيها كل أنواع وأشكال وأساليب النضال، باعتبارها خياراً ناجعاً في حشد طاقات شعبنا بما يجعل الاحتلال مشروعاً خاسراً على جميع النواحي، وبما يفرض معادلات جديدة ذات أبعاد استراتيجية تكسر حالة الانحدار في المشهد الوطني وتعيدنا مرة أخرى إلى طريق تحقيق أهدافنا الوطنية.

وأهابت الجبهة بجماهير شعبنا إلى القيام بإجراءات عاجلة لحماية المقاومة والمقاومين لتجنيبهم مطاردة وملاحقة واستهداف الاحتلال، ومن بينها إزالة الكاميرات والتي يستخدمها الاحتلال لتعقب حركة المقاومين الملاحقين.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن معركة جنين تستنهض من جديد المقاتل الفلسطيني لتعيده إلى موقعه الحقيقي في ظل حالة المخاض العسيرة التي تمر بها قضيتنا الوطنية، والتي تستوجب تخليصها من الشوائب وأوحال الحالة الراهنة التي سببها نهج أوسلو المدمر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى