لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
بيانات وتصريحات عامة

تصريح صادر عن حملة “صحتنا حق” حول برنامج الإقامة المستجد لاختصاص الأمراض الجلدية والتناسلية


“برنامج إقامة مستجد لإختصاص الأمراض الجلدية والتناسلية، برسوم سنوية تبلغ ثلاثة آلاف دينار. ومخصص لمعالجة ندرة التخصص في الدول المجاورة”!

لقد أثار الإعلان الصادر عن وزارة الصحة بشأن فتح برنامج في إختصاص الجلدية والتناسلية، تساؤل وإستهجان الوسط الطبي.
فقد أورد الإعلان حيثيات وشروط غير مسبوقة للقبول في هذا البرنامج، من بينها:
“ندرة هذا التخصص في الدول المجاورة”، “وفتح القبول في البرنامج لمن أنهى سنة واحدة بنجاح على الأقل في برنامج تدريبي مهني محلي، شرط أن تكون الإقامة على حساب النفقة الخاصة للمتقدم وبرسوم تبلغ 3000 دينار سنويا”.
ويهمنا في الحملة الوطنية، “صحتنا حق،” أن نسجل التوضيحات التالية:
* تحديد شروط ومعايير التخصص تعود للمجلس الطبي وقوانينه الواجب إحترامها والإلتزام بها.
* تحقيق العدالة في التعامل مع موضوع التخصص والإقامة، يكون بإخضاعه إلى رؤية إستراتيجية وطنية واضحة المعالم، تقوم على برنامج وطني موحد، وإمتحان وطني ومرجعيات موحدة، ويرتكز على حاجة القطاع الصحي الوطني، وحقوق أطبائنا في المساواة والعدالة في التنافس والحقوق.
* في وقت ينشط فيه أطباؤنا الشباب لتعديل نظام (unpaid ) غير المدفوع الأجر، في القطاعات الصحية كافة، ونحن ندعمهم في مطلبهم العادل، نرى محاولات لإعادة النظام إلى وزارة الصحة، مع إضافة تكلفة عالية جدا تعمل على تسليع برامج التخصص والإقامة، وحصره بأبناء العائلات الموسرة.
* ضرورة توحيد وتطبيق الشروط الأكاديمية والفنية للتأطير والقبول من على قاعدة التوسع في أعداد الملتحقين ببرامج الإقامة في مختلف التخصصات وليس فقط في تخصص واحد، ولضمان جودة المخرجات التدريبية لا بد من توفر مستشارين اثنيين كحد أدنى في الأقسام المعتمدة لأغراض التدريب، مع إعادة النظر في حسن تطبيق الأنظمة في بعض المستشفيات الخاصة التي تقدم خدمة الإقامة في الاختصاص.
* ضرورة تقديم كل ما من شأنه لتوفير عوامل الإستقرار النفسي والمادي لمقيم الإختصاص وعائلته، ويتأتى هذا بألغاء “نظام غير مدفوع الأجر”، وتوحيد الأنظمة وتطبيقها بعدالة وشفافية على الجميع، لأن جل برنامج الإقامة يجمع ما بين العمل اليومي والمناوبات الدورية المرهقة إضافة إلى التعليم النظري لفترات تمتد من 4 إلى 6 سنوات متصلة، كحد أدنى، حسب نوع التخصص.
فالعمل بدون أجر مرفوض من حيث المبدأ، لانه شكل من أشكال السخرة المرفوض.


الحملة الوطنية من أجل العدالة في الرعاية الصحية
“صحتنا حق”
عمان/ في 8 تموز 2020

بواسطة
الحملة الوطنية من أجل العدالة في الرعاية الصحية "صحتنا حق"
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى