لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
بيانات وتصريحات الحزب

تصريح صحفي:المكتب السياسي للحزب يدعو قوى حركة التحرر العربية..إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية بالتصدي الجاد لصفقة القرن

ناقش المكتب السياسي للحزب في اجتماعه الدوري آخر المستجدات السياسية على الصعيد المحلي والفلسطيني والعربي وخلص الى الموقف التالي:
على الصعيد المحلي:
أدان المكتب السياسي للحزب السلوك الحكومي بالتضييق على الحريات العامة وحرية الراي والتعبير واستمرار حملات الاعتقال السياسي للحزبيين والناشطين من خلال قانون الجرائم الالكترونية.
واعتبر المكتب السياسي أن هذا السلوك الحكومي يدلل على عدم جدية الحكومة في مواجهة صفقة القرن والاستحققات الخطيرة التي تستهدف الأردن، الأمر الذي يتطلب الانفتاح على الداخل الوطني لتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة هذه الاستحقاقات.
وطالب المكتب السياسي بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسين، ووقف ملاحقة واعتقال الحزبيين والناشطين.
على الصعيد الفلسطيني:
أدان المكتب السياسي للحزب مشاركة شخصيات من السلطة الفلسطينية في ما يسمى “مؤتمر السلام الاسرائيلي” في عملية تطبيع علني وصريح، يشكل طعنة لنضالاات الشعب الفلسطيني، ويضرب مصداقية السلطة الفلسطينية في حديثها عن رفضها لصفقة القرن الذي لم يتجاوز التصريحات والخطابات بدون أي خطوة جدية على الأرض، والتي تتمثل بوقف التنسيق الأمني وكل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني والغاء اتفاقية اوسلو ومحلقاتها، ووقف الرهان على أي مفاوضات مع الكيان الصهيوني بعد أكثر من ربع قرن من المفاوضات العبثية والتي لم تنتج الا مزيداً من القتل والعدوان ومصادرة الأرض وبناء وتسمين المستوطنات، والتوجه لمعالجة الوضع الداخلي الفلسطيني وتحصينه بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بمشاركة كل فصائل العمل الوطني الفلسطيني وإعادة الاعتبار لمؤسساتها من على قاعدة برنامجها الوطني المقاوم كشعب تحت الاحتلال.
على الصعيد العربي:
_ أكد المكتب السياسي للحزب على وقوفنا الى جانب سورية العربية وحقها المشروع في مواجهة قوى الإرهاب التي تتحصن في بعض مناطق الشمال السوري، وحقها في تحرير كل شبر من أراضيها، ويتوجه المكتب السياسي بالتحية للجيش العربي السوري على الانجازات التي حققها ميدانياً في مواجهة قوى الإرهاب واستعادة مساحات واسعة وإعادتها الى حضن الوطن.
وأدان المكتب السياسي التدخل العسكري التركي في شمال سورية لدعم العصابات الإرهابية التي تتحصن في تلك المنطقة، هذا التدخل الذي يشكل عدواناً عسكرياً مدعوماً من الإدارة الأمريكية وحلف الناتو والكيان الصهيوني يستهدف ضرب وحدة سورية ومنعها من استكمال تحرير أراضيها، وإبقاء فتيل الأزمة مشتعلاً بدعم واسناد العصابات الإرهابية واستمرار التدخل الأمريكي المباشر الذي يستهدف وحدة وعروبة سورية.
_ وختم المكتب السياسي للحزب إننا أمام مرحلة خطيرة تمر فيها القضية الفلسطينية والمنطقة العربية ونتوجه بنداء الى قوى التحرر العربية لتتحمل مسؤوليتها التاريخية بالتصدي الجاد لصفقة القرن، وتقديم الدعم للشعب العربي الفلسطيني لتعزيز مقاومته وصموده على أرضه، وتكريس ثقافة المقاومة ومجابهة التطبيع في مواجهة سياسة الهرولة التي تمارسها بعض الحكومات العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

عمان في 17/2/2020

المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى