لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
نشاطات الحزب

د.سعيد ذياب في ندوة بمقر الحزب في الزرقاء: البعد الحقيقي للصراع مع الكيان الصهيوني رغم محاولات حرفه وإعطائه بعداً طائفياً


أقامت اللجنة الشعبية لدعم المقاومة / الزرقاء مساء الأربعاء ندوةً بعنوان “المستجدات السياسية في الإقليم وانعكاساتها على الصراع العربي الصهيوني” وسط حضور من مختلف الفعاليات الحزبية والشعبية والنقابية والرسمية في مقر حزب الوحدة الشعبية في الزرقاء.

قدم الندوة الرفيق عبدالله بادي عضو اللجنة الشعبية لدعم المقاومة/الزرقاء مرحباً بالحضور مؤكداً على خطورة المرحلة السياسية الحالية التي تعيشها البلاد.

وقدم الرفيق الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الدكتور سعيد ذياب مداخلة أكد فيها على أن الغرب بقيادة أمريكا يسعى جاهداً لتقسيم المنطقة عبر تمرير مشروع الشرق الأوسط الجديد من خلال خلق الفتنة في البلاد العربية وتقسيمها وإضعاف محور المقاومة في المنطقة عبر أدواته بالإضافة إلى خلق جماعات متطرفة تسعى لتفتيت المنطقة عبر خلق تقسيمات جديدة لتسهل دخول الأمريكان عبر عنوان محاربة الإرهاب.

وأكد الأمين العام على البعد الحقيقي للصراع مع الكيان الصهيوني، والذي تسعى أمريكا عبر أدواتها من الأنظمة ووسائل الإعلام العمل على إغراق المنطقة العربية في صراعات ذات بعد طائفي تهدف في حقيقتها لتفتيت الأمة العربية، وإفشال المشروع العربي في وحدته ضد المخططات الصهيونية والامبريالية في المنطقة.

وتابع د.سعيد ذياب إن المظهر الرئيسي للصراع يأخذ بعداً إقليمياً ودولياً، ويستهدف في جوهره إعادة رسم الجغرافيا السياسية للوطن العربي بهدف التحكم بثرواته وتعزيز الهيمنة الصهيونية في المنطقة، وأن الحديث عن الحريات والديمقراطية هو مظهر ثانوي في عملية الصراع الدائر في المنطقة .

وأضاف د. سعيد ذياب بأن الجانب الاقتصادي (الغاز) يلعب دوراً أساسيا في ديمومة الصراع، وأن الدول الغربية كانت وما زالت تستهدف إضعاف الدول العربية واستنزاف طاقاتها من خلال خلق صراعات وفتنة داخلية وصولاً إلى فرض خيارات إستراتيجية على الدول العربية، وبالمحصلة فإن المستفيد الأول هو الكيان الصهيوني.

وختم الرفيق الأمين العام مداخلته بأن الكيان الصهيوني استفاد من الأحداث الدائرة في المنطقة من خلال التنكر لحقوق الشعب العربي الفلسطيني، وتوسيع مشروعه الاستيطاني وتهويد المقدسات، مستغلا استمرار الانقسام الفلسطيني- الفلسطيني المدمر، لقطع الطريق على أية محاولة لتفجر انتفاضة شعبية فلسطينية ثالثة.

وقدم رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الدكتور موفق محادين مداخلة أكد فيها على أن البعض سعى لتصوير الحرب الدائرة بالمنطقة بأنها ذات بعد طائفي محاولاً إغفال حقيقة الخطر الصهيوني على المنطقة عبر أدوات الامبريالية من إعلام مأجور وغيره .

وأكد محادين في مداخلته على خطورة الدور الذي تلعبه دول الخليج في تنفيذ السياسات والمخططات الصهيونية والامبريالية في المنطقة وتقسيم الدول العربية إلى دويلات صغيرة لتسهيل مرور المخطط الصهيوني في المنطقة.

الزرقاء 26/2/2015

حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى