لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
مقالات

في ذكرى رحيل الحكيم

يحرص الشعب الفلسطينى على استذكار رموزه واستحضار تجاربهم ورؤيتهم خاصة فى المراحل التى يشتد فيها الظلام ويكثر فيها الانتهازيون والوصوليون والعملاء .

 

تاريخ الشعب الفلسطينى حافل بالوفاء لرموزه وقادته خاصة من جسدواعبر مسيرتهم الزهد والصلابه فى مواجهة العدو وفى التمسك بالاهداف وعدم القبول وتحت اى مسمى بالتنازل عن تلك المسميات.
فى مثل هذا اليوم فاضت روح الحكيم وغادرنا جسدة .لكن حكيم الفكر والارادة وحكيم الايمان الكامل بالجماهير.هذا الحكيم باق فينا .
عندما نتحدث عن الحكيم ليس الهدف ابدا اضفاء صفاة القداسة عليه بل بمصداقية عالية نجاهد لان تبقى مثله وقيمه النضاليه ومصداقيته واقترابة العالى من الجماهير وروحه المبادرة حاضرة فينا.
الحكيم من القادة القلائل التى تكاد ان تحصل على قبول وتوافق شبه اجماع فى اخلاصة وايمانه بقضيه شعبه بحيث استحق وبجدارة لقب (ضمير الشعب ).
انا اجزم يا حكيم انك لا تريد منا تدبيج كلمات المديح لك بل ان الفرح سيلامس كل جوارحك اذا علمت ان رفاقك على العهد باقون .وان هناك من لا يزال يحمل الرايه شباب وصبايا يقدمون الصورة النموذجيه فى مواجهة العدو الصهيونى.
تركت فينا فكرا وروحا وارادة .لا تزال تفعل فعلها فى التعبئه والتحريض.
والشعب الفلسطينى يواجه الايام هذة اخطر حلقات التامر .والخطورة يا حكيم تكمن ليس فى طبيعة المؤامرة فتاريخ قضيتنا وانت العارف ملىء بمخططات التامريه .لكن ما يخيفنا هم علاقمه المرحلة .
ولكن وانت القائل بان هذا العدو يمكن ان يدمر اى شى لكن لن يدمر ارادة القتال فينا .
لروحك يا حكيم سلام ولك منا ان نبقى على العهد.متمسكين بارادة القتال حتى تحرير الوطن.

 

بواسطة
د.سعيد ذياب
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى