لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
مقالات

مسيرة الامارات التطبيعية من السرية الى اشهار التطبيع

الباحث محمد محفوظ جابر

بينما كانت طائرات الاحتلال الصهيوني ومدافعه تقصف اهدافا لها في غزة، واثناء اطلاق صاروخ صغير من البحر، وبدء الحريق في مرفأ بيروت ليتبعه صاروخ اكبر من طائرة F16، ضرب مستودع المرفأ بسلاح نووي تكتيكي (حسب خبراء عسكريين)، تم اشهار التطبيع الرسمي بين دولة الامارات العربية المتحدة والكيان الصهيوني المسمى “اسرائيل”، بإشراف العراب الامريكي ترامب يوم الخميس، في 13/08/2020.

لكن هذا الاشهار العلني، لم يأت فجأة، بل جاء في سياق خطوات متتابعة بأشكال وصيغ متعددة سرية، استطاع العدو الصهيوني من خلالها اختراق دولة الامارات العربية والايقاع بها في فخ التطبيع.

كانت الامارات العربية تمارس عادتها السرية في التطبيع، خفية، وتخشى من انتشار المعلومات حول ذلك، غير أن تلك العادة نمت وكبرت ولم تعد تتسع السرية لها، كما تغيرت الاستراتيجية الصهيونية من المفاوضات مع قيادة منظمة التحرير الى المفاوضات مع الدول العربية مباشرة، بعد أن مهدت ” مبادرة السلام العربية” الطريق الى ذلك.

أصبح الاشهار عن التطبيع مسالة ترتيب أوراق ليس إلا، وقد لعبت التغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي من افراد رسميين وغير رسميين دورا، وكانت تغريداتهم أداة للتمهيد بقبول التطبيع.

كما ان التبادل التجاري عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ادخل المنتجات الاسرائيلية الى سوق الامارات، في الوقت الذي يمنع القانون ذلك، فكان مقدمة لبداية العملية التجارية المباشرة عبر اتفاقية رسمية.

كما شكلت سياسة الكيان الصهيوني الدافعة باتجاه أن “العدو المشترك ” للطرفين هو إيران، لتكون بديلا للخطر الصهيوني على الأمة العربية، في دفع دول الخليج واولها الامارات الى التطبيع والتعاون ضد العدو الوهمي الذي خلقته “إسرائيل” لترتمي تلك الدول في أحضانها.

بل لقد اتسع التعاون الأمني بين الامارات والكيان الصهيوني الى درجة استخدام الطائرات الإماراتية التي نقلت اللوازم الصحية الى الفلسطينيين والاسرائيليينوهبطت في مطارات العدو، لنقل السلاح الإسرائيلي الى ليبيا لصالح اعوانهم هنالك.

ولا يمكن انكار دور دولة الامارات في اليمن ضمن التحالف العربي والتي خدمت عدة أمور وقضايا أمنية لصالح عدو الأمة العربية عبر الوجود العسكري على أراضي اليمن.

أما من ناحية نظرية – تحتاج لدراسة اعمق- فإن الأمراء اصبحوا يملكون ثروات هائلة لها دورها وتأثيرها ولها مصالحها الخاصة التي تحتاج الى الأمن والحماية، وهنا تلتقي المصالح الطبقية لهؤلاء الامراء مع مصالح الامبريالية الامريكية الصهيونية، ولذلك جاء البيان ثلاثي الأطراف في عملية لم شمل يزيل العداء ويطبع العلاقات وهذا ما يفسر لماذا لم يصل ما يسمى “الربيع العربي” الى الخليج ولماذا ساهموا أنفسهم في ذلك الدمار العربي ، واستنجدوا بالعدو الحقيقي لهم ضد إخوانهم في العروبة.

ولحفظ ماء الوجه أعلنت الامارات أنها تمارس التطبيع الرسمي وتشهره من أجل صالح القضية الفلسطينية، وأنها نجحت في وقف عملية الضم للأراضي، وهو المشروع الذي أنكر ناتنياهو أنه تم الاتفاق عليه بينهما، والحقيقة تم تجميدها فقط، ولا بد من الاشارة الى أن الاتفاق يحقق فوائد سياسية واقتصادية وانتخابية للطرفين الأمريكي والإسرائيلي: فهو إنجاز يدعم ترامب و ناتنياهو وكلاهما يعاني من وضع شخصي “مهزوز” في مركزه السياسي، والاتفاق يغطي على فشل صفقة القرن التي لم تنجز حتى الآن، رغم قرب انتهاء ولاية ترامب الحالية، كما أن الولايات المتحدة ستجني المليارات من بيع طائرات F35للإمارات ويحاول ترامب اقناع ناتنياهو بقبول ذلك على انها ستستخدم ضد ايران.

ولكي تتضح الامور هذه هي عمليات التطبيع بدء من السرية وصولا الى الاشهار:

1945 جاء في مقال (ترجمة موقع العساس) عن منتدى التفكير الإقليمي الإسرائيلي، يتحدث عن العلاقات التجارية لدولة الإمارات مع الاحتلال الإسرائيلي :

شاركت الإمارات العربية المتحدة في المقاطعة التي دعت إليها جامعة الدول العربية، والتي كان قد تم الإعلان عنها عام 1945، بهدف إضعاف القوة الاقتصادية للمستوطنات اليهودية في فلسطين.

1970+العلاقات الاستخباراتية كانت نقطة اتصال مبكرة بين البلدين، ويعود تاريخها إلى سبعينيات القرن المنصرم، بحسب يوسي ميلمان، كاتب في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، كان لكل رئيس في وكالة المخابرات الإسرائيلية “الموساد”، علاقة مع نظيره الإماراتي، ومع مغادرة مسؤولي المخابرات الإسرائيلية للخدمة، عمل الكثيرون منهم في شركات أمنية، وجدت طرقًا لبيع السلع والخدمات للإمارات، وإنشاء بعض العلاقات التجارية الأولى والأكثر أهمية بين البلدين، وتسارعت وتيرة هذه الاتصالات بعد توقيع إسرائيل والفلسطينيين على اتفاقيات أوسلو للسلام العام 1994.

وبحسب صحيفة أمريكية، فإن العلاقات الأمنية كانت تتطور في السنوات الأولى، وقبل عقد من تأسيس جولد وزملائه الإسرائيليين موطئ قدم في الإمارات، بدأ جون ميدفيد، الرئيس التنفيذي لصندوق استثماري في القدس، السفر إلى الإمارات باستخدام جواز سفره الأمريكي.

وخلال إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش، كان المسؤولون الإسرائيليون الذين يزورون واشنطن يعقدون اجتماعات سرية في غرفة الفندق مع السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، بحسب دان شابيرو، الذي أصبح لاحقًا سفيراً للولايات المتحدة لدى “إسرائيل”.

وعمل شابيرو في مجلس الأمن القومي التابع للرئيس باراك أوباما، وقال إن البيت الأبيض في ذلك الوقت كان على اطلاع.

وقد تطور التنسيق الامني الذي افضى الى تحالف الامارات مع السعودية في العدوان على الشعب اليمني من اجل موطئ قدم لها في اليمن لتأمين الملاحة الاسرائيلية وحفاظا على امنها.

وذكر مصدر برلماني أن عضوين في مجلس النواب اليمني (البرلمان) عن حزبي المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح، وجها مساءلة خطية لرئيس الحكومة اليمنية عن وضع جزيرة سقطرى اليمنية من العبث الإماراتي فيها، خاصة بعد انتشار أخبار مؤكدة عن تحويل هذه الجزيرة اليمنية إلى مرتع للسياح والخبراء العسكريين الإسرائيليين بترتيب إماراتي التي تسيطر ميليشياتها على سقطرى منذ حزيران/ يونيو الماضي.

1972  في هذا العام صدر قانون في الإمارات العربية المتحدة يقضي بعدم إبرام أي اتفاق مع المنظمات الإسرائيلية أو الأشخاص المقيمين في “إسرائيل” بشكل مباشر أو غير مباشر، وشمل ذلك البضائع والمنتجات التجارية المصنعة في “إسرائيل”، والبضائع التجارية المصنعة التي تعتمد على أنواع المنتجات الإسرائيلية، سواء جاء ذلك من “إسرائيل” بشكل مباشر أو غير مباشر.

1995 عقب اتفاقية أوسلو، أنهت الإمارات المتحدة مشاركتها بالمقاطعة العربية الشاملة لـ “إسرائيل”، وأعلنت أنها ستلتزم فقط بالجزء الأول من المقاطعة، وهو الامتناع على إقامة علاقات تجارية مع شركات إسرائيلية، كما أن مقاطعة القمة العربية لـ “إسرائيل” تعتبر بمثابة الأسلوب الذي عفا عليه الزمن، نتيجة القانون الأميركي الذي ينصّ على عدم قانونيتها.

1995 كتب رفائيل أهرين  في 13 يونيو 2018:

على مدى أكثر من عقدين، حافظت إسرائيل على علاقة سرية ووثيقة للغاية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، التي ركزت بشكل كبير على تبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون الأمني، بما في ذلك صفقات الأسلحة المحتملة، حسبما ذكرت صحيفة “نيويوركر” يوم الاثنين.

وتابع أن التقرير كشف النقاب عن ما قيل انها علاقة عميقة وطويلة الأمد مع الإمارات العربية المتحدة، وخاصة مع ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان، التي بدأت عندما كان يتسحاق رابين رئيسا للوزراء في منتصف التسعينات. “ويمكن إرجاع العلاقة السرية بين إسرائيل والإمارات إلى سلسلة من الاجتماعات في مكتب غير موصوف في واشنطن العاصمة، بعد التوقيع على اتفاقيات أوسلو”.

وبدأت العلاقات عندما سعت دولة الإمارات العربية المتحدة لشراء طائرات مقاتلة من طراز “أف -16” من الولايات المتحدة خلال ولاية بيل كلينتون الأولى في البيت الأبيض.

كان المسؤولون الأمريكيون والإماراتيون قلقون بشأن الاحتجاجات الإسرائيلية على بيع الأسلحة، لكن بدلا من نقض الصفقة، طلب جيرمي  إيساخاروف – سفير إسرائيل اليوم لدى ألمانيا، ودبلوماسي إسرائيلي يعمل من سفارة واشنطن حينها – “فرصة لمناقش الأمر مباشرة مع الإماراتيين، لمعرفة كيفية استخدامهم للطائرة الأمريكية.

وأضاف الكاتب، اتصلت مؤسسة فكرية مدعومة من الحكومة في أبوظبي مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ثم “أصبحت قناة للاتصالات مع إسرائيل”، حسب ما تدعي الصحيفة. وفي وقت لاحق، قال رابين للبيت الأبيض إن إسرائيل لا تعترض على بيع طائرات “إف -16″، وهو موقف ساعد على “بناء شعور بالثقة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة”، بحسب ما نقلته صحيفة “نيويوركر” عن مسؤولين أمريكيين سابقين.ولكن الامارات حتى توقيع الاتفاقية التطبيعية لم تحصل على تلك الطائرات.

2008 تبيّن من مراسلات لوكيل وزارة الاقتصاد الإماراتية لشؤون التجارة الخارجية والصناعة عام 2008، أن تعديل قوانين التجارة الإماراتية في عام 1995، كان متسقًا مع القوانين الأمريكية الرامية إلى ردع البلدان عن مقاطعة التجارة مع “إسرائيل”.

2009جاء بتاريخ 11/8/2009  في “فلسطين- الحدث”:
حسب صحيفة “يديعوت احرنوت” كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن أن مجموعة سياحية أولى من دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تضم 15 سائحًا ستنزل في مستوطنة “افيكم” في مرتفعات الجولان؛ حيث سيقوم أفراد المجموعة بنزهة حول بحيرة طبريا والاطلاع على طبيعة الحياة في الكيبوتس الإسرائيلي الذي سيقيمون فيه لمدة أربعة أيام. وأشارت الصحيفة إلى تصريح لمسؤول عن فرع كيبوتس “حاييم فاتسين” الذي أكد قبل بضعة أيام تلقيه لمكالمة هاتفية غير عادية من دبي طلب فيها المتصل الذي عرّف نفسه كوكيل لشركة سياحية حجز غرف لـ “15” سائحًا سيصلون من دبي في زيارة للكيبوتس.
وأضاف أنه استغرب الطلب لأنه جاء من دولة ليس لإسرائيل ممثلون فيها. ولذلك طلب من المتصل إرسال طلب للحجز في رسالة بالفاكس التي وصلت من دبي، فجاء خلال دقائق من إرسالها.

2010 في أوائل العام 2010، توقفت الاتصالات عندما اتهمت الإمارات “إسرائيل” باغتيال محمود المبحوح، زعيم حركة حماس الفلسطينية في غرفة فندق بدبي، وقال شابيرو إن ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان قطع معظم الاتصالات إلى أن اطمئن أن مثل هذا العملية، لن تحدث مرة أخرى، ووافقت “إسرائيل” على بيع تكنولوجيا أسلحة كانت تحجم عن تقديمها للإمارات”.بعد اغتيال المبحوح في دبي، كان هناك انقطاع دام حوالي عام ونصف، ثم ساعدنا الجانبين على التقارب مرة أخرى. بدأوا يتحدثون مع بعضهم البعض من خلال [الولايات المتحدة] حول ما هو المطلوب لإعادة العلاقات على ما كانت عليه قبل الاغتيال”، قال شابيرو لإذاعة الجيش.

وقال شابيرو “شعر بن زايد بالأذى شخصيا مما حدث مع التفاهمات في أعقاب الاغتيال” في إشارة إلى زعيم الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. “طالب بتعهد بعدم تكرار ذلك على أراضيه، كما طلب عددًا من التكنولوجيات التي لم توافق إسرائيل حتى تلك اللحظة على [مشاركتها[.”

2010  كتبمحمد أبو العينين بتاريخ 10/6/2018:

قامت الامارات بمنع رفع العلم الفلسطيني عام 2010 حين استقبلت فريق الجودو الإسرائيلي.
2010  نشر في 4/2/2010 أن “مل” سلسلة متاجر الملابس الاسرائيلية، التي تتخصص في الأحجام الكبيرة ، ستفتح اربعة متاجر في مناطق جائزة دبي للتسوق . مما يجعلها أول علامة تجارية اسرائيلية تصل الى الامارة العربية.

وتفيد يديعوت احرونوت ان مل وقعت اتفاقية توزيع مع الشركة الفرنسية التي تتخصص في تسويق الحجم الكبير من خطوط الموضة.

الشركة الفرنسية وقعت اتفاقا مع الشركة التي يملكها في دبي واحدة من أغنى العائلات لفتح سلسلة مل في دبي.

   في المرحلة الاولي لهذه الصفقة ، سيتم فتح أربعة مخازن مل مع متوسط مساحة 100 متر مربع في مراكز التسوق الراقية ومراكز التسوق الكبرى.  وستستثمر نحو 1.5 مليون دولار في متاجر البيع في دبي.

2012 في  تموز/ يوليو 2017نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التقى عبد الله بن زايد آل نهيان، عام 2012 في نيويورك. وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن نتنياهو والوزير الإماراتي نزلا في فندق، وصعدا إلى قسم معين في الطابق العلوي عبر مصعد خاص.

2012في 9/5/2012 أشاد 3 أطباء قلب صهاينة بحسن الضيافة الذي تمتعوا به في دولة الإمارات العربية المتحدة، أثناء مشاركتهم في مؤتمر للاتحاد العالمي لأطباء القلب عُقد في إمارة دبي.ويقول أحد الأطباء ويُدعى سامي فيسكِن ان الأجهزة المعنية سمحت له ولزملائه الصهاينة بمغادرة الفندق والتجول في أرجاء مدينة دبي ومنحتهم امتيازات “كبار الشخصيات” بحسب وصفه، وهو ما أكده زميله البروفيسور غابي بارباش، وذلك نقلاً عن صحيفة الوطن.

2014  نشرت تايمز أوف إسرائيل بتاريخ 29/9 :

قامت ليفني بزيارة إلى نيويورك رسميا لحضور حدث رسمي نظمه الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، وبحسب “واللا” بعد انتهاء الحفل، دُعيت ليفني لحفل عشاء صغير حضره حوالي 20 شخصا والذي كان مغلقا أمام الصحفيين.من بين الحضور بحسب التقارير كان …. ووزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد. وناقشت المجموعة مواضيع إقليمية عدة، من بينها احتمالات السلام الإسرائيلي-الفلسطيني ومحاربة الإرهاب.

2014   نشر موقع عرب 48 بتاريخ 13/12/2014 :

علم موقع عرب 48 من مصادر مطلعة وجود خط طيران سري بين تل أبيب وشركة طيران أبو ظبي منذ شهور، إذ تهبط طائرات الشركة الخليجية في مطار بن غوريون وخصص لها مساحة خاصة بعيدة عن الأنظار.يتضح من معطيات ترخيص الطائرة أنه بعد يومين من نقلها إلى شركة أجنبية حطت في إسرائيل للمرة الأولى. وتحتوي الطائرة على قسم خاص برجال الأعمال وطاولتي اجتماعات مع 8 مقاعد في مقدمة الطائرة.وتابعت: ‘من غير الواضح من هي الجهة التي تستخدم الطائرة في رحلات من بن غوريون إلى الدولة الخليجية، وإذا ما كانت جهة إسرائيلية. لكن خط الطيران يعمل بهدوء وسرية. وردا على استفسار، قالت ناطقة بلسان شركة الطيران الأجنبية المالكة للطائرة: ‘ المعلومات التي تطلبونها سرية لأنها تخص زبونا خاصا.  وعلينا الحفاظ على السرية، لهذا لا يمكننا الإفصاح عن معلومات.

2014  نشر موقع عرب 48 بتاريخ 12/12/2014 :

بحسب المركز الفلسطيني للإعلام، تقوم شركة طيران كان اسمها سابقًا “إير برلين”، اشترتها شركة “الاتحاد” منذ مدة، وأصبحت تحمل اسم “طيران الاتحاد” وشعاره، بدعم الحملة  التي اطلقتها وزارة السياحة الاسرائيلية لزيارة القدس باعتبارها مدينة إسرائيلية خالصة، فإعلاناتها تظهر صور حائط البراق مع تسميته اليهودية “حائط المبكى” وبجواره يصلي متدينون يهود، وتحتل هذه الإعلانات مساحات واسعة وملونة في الصحف ومنها صحيفة “دي فيلت” الألمانية.

2015أفادت صحيفة  “يسرائيل هيوم” عقدت اللقاءات السرية بين الأعوام 2015 والعام 2018 حتى التنحي القسري لمستشار رئيس الحكومة نتنياهو ومبعوثه الخاص المحامي يتسحاق مولخو الذي نسبت له شبهات فساد في صفقة الغواصات والمعروفة بـ”القضية 3000″.

وعقدت اللقاءات السرية بين مولخو والوزير الإماراتي في لندن ونيقوسيا وأبو ظبي، حيث أجريت في البداية بمشاركة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، ولكن لاحقا، قال بلير إن “العلاقة تجددت وأخذت منحى خاص”،

2015  نشر في القدس بتاريخ 11/ 5 /2015 :

كشفت إذاعة “كول براما” العبرية النقاب عن مشاركة وفود من دول عربية في أعمال مؤتمر دولي “لدراسة سبل مكافحة الإرهاب في المواصلات العامة البرية” بدأ اعماله صباح اليوم بالقدس المحتلة. وبحسب الاذاعة من بين الدول المشاركة …. والإمارات العربية المتحدة.

2015  في شهر تشرين الثاني 2015، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن فتح ممثلية إسرائيلية رسمية هي الأولى في مدينة أبو ظبي. الممثلية الإسرائيلية هي فرع للوكالة الدولية للطاقة المتجددة التابعة للأمم المتحدة، في دولة الإمارات الغنية. بالمناسبة، سُمح بافتتاحها بعد زيارة دوري غولد مدير عامّ وزارة الخارجية سابقا والمقرّب من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في شهر نوفمبر بهدف فتح أول بعثة دبلوماسية إسرائيلية في أبو ظبي، عاصمة دولة الإمارات.

2015كشفت تقارير إعلامية عن لقاء أجراه محمد دحلان، المستشار الأمني لوزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان، والذي يتهمه الفلسطينيون بخدمة إسرائيل، مع وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان، في باريس عام 2015.

2015 حسب موقع 48 :أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سلسلة من المحادثات الهاتفية السرية مع ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، بحسب ما كشفت القناة 13 الإسرائيلية، وذلك في أعقاب توقيع الاتفاق النووي مع إيران في لوزان السويسرية في نيسان/ أبريل عام 2015.

2016 في مارس 2016، تم إحضار 19 من أفراد الجالية اليهودية اليمنية إلى “إسرائيل” في عملية سرية، علما بأن قوات الجيش الاماراتي ضمن التحالف ضد اليمن ويسيطر على مناطق فيها.

وقال المجلس اليهودي الإماراتي في بيان صدر له إن “السكان اليهود في الإمارات شهدوا بأنفسهم الممارسة المستمرة والشجاعة للتسامح والأخوة التي اتبعها حكام الإمارات على مدى سنوات عديدة”. وجاء في البيان أن الجهود المبذولة للم شمل الأسرة اليمنية هي “مثال آخر على ذلك”.

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا ماذا عن لم شمل العائلات الفلسطينية منذ 1948 ماذا عن حق العودة للشعب الفلسطيني الذي اقرته الامم المتحدة ولماذا لم تساهم الامارات العربية في لم شمل الشعب الفلسطيني.

2016  في 3 أغسطس، نشر  جوداه آري غروس في تايمز أوف إسرائيل:

أشارت تقارير إلى أن طائرات إسرائيلية ستحلق إلى جانب طائرات من…. وإماراتية في مناورة “العلم الأحمر” (Red Flag)  التي يجريها سلاح الجو الأمريكي في صحراء نيفادا في وقت لاحق من هذا الشهر. بالرغم من عدم وجود علاقات رسمية مع الإمارات. وقد شاركت بالفعل.

2016كتب عامر دكة في “المصدر” الاسرائيلية بتاريخ23 ديسمبر 2017:

في السنة الماضية، نُشرت شائعات أن العديد من المواطنين العرب الإسرائيليين، المسيحيين والمسلمين (كذلك اليهود الذين يحملون جوازات سفر أجنبية أو أصحاب الأعمال الكبيرة أو أولئك الذين يشاركون في المعارض الدولية) يزورون دبي.

من المعلومات القليلة المتاحة في وسائل الإعلام وشركات السياحة الخاصة التي تسمح بالوصول إلى الإمارات العربية المتحدة، يمكن الإشارة إلى ثلاثة نقاط:

  1. يصل بعض السياح الإسرائيليين إلى دبي وهم في طريقهم إلى دول أخرى في الشرق، ويمكثون في مجمّع مطار دبي الكبير. يحاول العديد منهم استغلال وجودهم في مكان مميز والتمتع بالخدمات الجذابة الكثيرة التي يقدمها المطار، بما في ذلك الإقامة في الفنادق، الترف، إجراء الرحلات، التسوّق، وجولات الطهي.
  2. الإسرائيليون الآخرون الذين يتجوّلون في المدينة الكبيرة ويغادرون المطار ينجحون بهذا بعد حصولهم على تأشيرات دخول خاصة للمشاركة في المؤتمرات الدولية لفترات قصيرة جدا فقط.
  3. تشهد الفترة الأخيرة تدفقا لعشرات الإسرائيليين العرب إلى الإمارات العربية المتحدة. يتلقى مواطنو إسرائيل العرب من السلطة الفلسطينية جواز سفر مؤقت يسمح لهم بالدخول لفترة قصيرة إلى الإمارات.

2017 نشرت المصدر الاسرائيلية بتاريخ 19/1/2017 لقاء مع باحثة اسرائيلية قامت بزيارة الامارات العربية رغم عدم وجود علاقات رسمية معها.

لا تعترف الإمارات العربية المتحدة بشكلٍ رسميّ بإسرائيل، لذلك لا يُسمح لحاملي جواز سفر إسرائيلي بالدخول إلى الدولة وفق القانون. لقد تم التشديد على التقييدات على دخول مواطنين إسرائيليين بعد اغتيال المبحوح في دبي، واتهام الاستخبارات الإسرائيلية بذلك. رغم ذلك، هناك يهود في الإمارات العربية المتحدة، حتى إن هناك إسرائيليين حاملي بطاقة هوية مزدوجة ويعيشون، يزورون، ويعملون في الدولة، مثل مواطني الدول الأخرى. إضافة إلى ذلك، هناك شركات إسرائيلية تدير مصالح تجارية في الدولة بشكل غير مباشر وبواسطة جهة ثالثة.‎‎لم أعرّف عن نفسي بصفتي إسرائيلية، ولذلك لم أخفْ من ردود الفعل”.

واشارت الباحثة، الى أن الإسرائيليين لا يعرفون أن الإمارات العربية المتحدة تُعتبر دولة برغماتية معتدلة، تطمح إلى رؤية نهاية النزاع، من أجل إرساء علاقات مع إسرائيل أيضا”.

2017شارك الجيش الإماراتي في مناورات عسكرية مشتركة مع القوات الجوية الأميركية واليونانية والإيطالية والإسرائيلية، في آذار/ مارس 2017.

2017 كتب محمد أبو العينين بتاريخ 10/6/2018:

ظهور العلم الإماراتي جنبًا إلى جنب مع العلم الإسرائيلي في شعار شركة «إنهوس» 2017 يعني أن الإمارات لا تكترث كثيرًا بالرأي العام. وحين لم تبال الإمارات بظهور العلم الإسرائيلي فإنها لم تبال كذلك بمنع رفع العلم الفلسطيني عام 2010 حين استقبلت فريق الجودو الإسرائيلي بالتزامن مع اغتيال قيادي حماس محمود المبحوح.

2017  ورد في موقع الهدهد / عبدالعزيز صالحه : تم الاعتراف بالبعثة الصهيونية بشكل رسمي , وتم وضع ممثل للبعثة والذي ساهم في دخول 500 شركة من الكيان للعمل في الامارات والطلبات متزايدة من الشركات الصهيونية للعمل في الامارات ,
يدور التعاون الاقتصادي بين البلدين في عدد من المجالات ” التكنولوجية والزراعية والصحة وتكنولوجيا المعلومات وتجارة العملات .
كذلك تم التعاون بين شركان اماراتية وصهيونية لإنتاج مشروع مشترك حيث جلبت هذه المشاريع ملايين الدولارات , وكذلك عملت الامارات والكيان على محاولة انتاج لقاح لفايروس الكورونا. الكيان تستثمر المليارات في الامارات.

2017 ورد في موقع الهدهد / عبدالعزيز صالحه: أكّد شريك مكتب محاماة في إمارة دبي، أنه “بالفعل هناك العديد من المنتجات الإسرائيلية المستوردة في الإمارات العربية المتحدة، وإن كان المنتج لا يأتي مباشرة من “إسرائيل”، وغير مكتوب أنه تم إنتاجه في “إسرائيل”، فمن الأرجح أن ترى هنا منتجات إسرائيلية في متاجر التسوّق على الإنترنت”.

2018حسب موقع العساس بتاريخ 22/8/2020: استخدمت الإمارات تطبيق بيجاسوس للتجسس على العائلة الحاكمة القطرية، ومن أجل ملاحقة النشطاء السياسيين في الإمارات وخارجها.

2018كتب محمد أبو العينين بتاريخ 10/6/2018 :وجهت الإمارات في الشهر الماضي (أيار) دعوةً رسميةً لوزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا، الذي أعلن عن صدمته فور تلقي الدعوة قائلًا إن هذه هي المرة التي يتم فيها توجيه دعوة رفيعة المستوى بشكل رسمي كهذا.

2018 كتب محمود عيسىبتاريخ 6/8/2018 :ضمن سياسة التطبيع المستمرة بين الأنظمة الخليجية وكيان الاحتلال الإسرائيلي كشفت قناة “اي 24 نيوز” الإسرائيلية أن وفدا عسكريا إماراتيا زار “إسرائيل” مؤخرا برفقة مسؤول أمريكي رفيع.

ونقلت القناة عن مصدر خليجي قوله إن وفدا من سلاح الجو الإماراتي زار “إسرائيل” من أجل الاطلاع على قدرات أحدث المقاتلات الأمريكية “اف 35” الموجودة لدى سلاح الجو الإسرائيلي.

وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية كشفت عن مشاركة سلاح الجو الإماراتي في مناورات عسكرية واسعة في اليونان في آذار الماضي إلى جانب طائرات الاحتلال الإسرائيلي وأخرى مماثلة في الولايات المتحدة في آب 2016.

2018:  الاناضول: نشرت صحيفة إسرائيلية، بتاريخ 1/9/2020 :

 إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، زار دولة الإمارات العربية المتحدة، سرا، قبل عامين، والتقى خلالها ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.

وأضافت صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية إن رئيس جهاز “الموساد” الإسرائيلي، يوسي كوهين شارك في اللقاء.

وأشارت إلى أن اللقاء عُقد في أبو ظبي في عام 2018 دون الإعلان عنه رسميا.

2018 الإمارات سمحت للرياضيين الإسرائيليين بالمشاركة ورفع عَلَمهم في بطولة الجودو التي استضافتها العاصمة أبو ظبي في تشرين الأول/ أكتوبر 2018.

وزارت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية حينها من حزب الليكود، ميري ريغيف، أبوظبي لمتابعة البطولة، ثم ذرفت الدموع خلال استماعها للنشيد الوطني لبلادها أثناء حفل توزيع الميداليات.

2018 وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا، شارك في مؤتمر الاتصالات الذي أقيم في مدينة دبي الإماراتية يوم 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2018، وألقى كلمة فيها.

2018 كتبت ميريام هرشلاغبتاريخ 7 ديسمبر 2018:

إيلي إيبستين هو كبير موظفي الابتكار في شركة أمينكو ومقرها نيويورك، وهي مورد لمنتجات من صناعات الألمنيوم والفولاذ. لقد قام مع محمد العبار رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية بأعمال تجارية وتصادقا لعقود، وأسسوا معا مبادرة “أطفال إبراهيم”، وهي مبادرة حوار بين اليهود والمسلمين للمراهقين. وكان إيبستين هو الذي تبرع بالتوراة على شرف العبار ودعمه للكنيس اليهودي الذي تأسّس منذ 10 سنوات في عام 2008، وهو المؤسسة الرائدة والوحيدة الفعالة التابعة للجالية اليهودية في الإمارات.وتتابع يتساءل الحاخام سارنا من جامعة نيويورك عن فكرة أن أول جالية يهودية جديدة في العالم العربي منذ مئات السنين قد تنمو في الوقت الذي تتصارع فيه الجاليات اليهودية في أوروبا والولايات المتحدة بمستويات التهديد غير المرئية في العقود الأخيرة، فيما يصفه أنه “وضع يهود العالم الخاص في هذه اللحظة”.

2019 حسب رفائيل أهرين بتاريخ 28 آذار/ مارس  2019:  قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في مقابلة لصحيفة “ذي ناشونال” الإماراتية: “قبل عدة سنوات، عندما كان هناك قرار عربي بعدم التواصل مع إسرائيل، كان هذا قرار خاطئا للغاية، بالنظر إلى الوراء. لأنه  من الواضح أنه يتعين عليك التشريح والقسمة بين وجود مشكلة سياسية والإبقاء على خطوط الاتصال مفتوحة”.

وأضاف قرقاش أن المقاطعة العربية جعلت من الجهود لإيجاد حل للصراع الإسرائيلي-العربي أكثر تعقيدا، وجاءت تصريحاته في حديث مع الصحيفة من على منصة “منتدى أفكار أبو ظبي”، الذي يُعقد هذا الأسبوع.

وتوقع قرقاش، الذي يشغل منصبه منذ عام 2016، “زيادة الاتصال بين البلدان العربية وإسرائيل، بما في ذلك الصفقات الثنائية الصغيرة وزيارات سياسيين ورياضيين”، وفقا للصحيفة.

2019وزير الخارجية والمخابرات الإسرائيلي حينها، من حزب الليكود، يسرائيل كاتس، زار أبو ظبي للمشاركة بمؤتمر المناخ الذي نظمته الأمم المتحدة في تموز/ يوليو 2019.

2019أعلن رئيس الدولة خليفة بن زايد آل نهيان أن عام 2019 سيكون “عام التسامح” في الإمارات. وفي هذا السياق، أعلنت الإمارات عن بناء مجمع ضخم متعدد الأديان في أبو ظبي سيضم أيضا كنيسا يهوديا. ومن المقرر افتتاح ما يسمى ببيت العائلة الإبراهيمي في عام 2022 .وهذا يؤكد أن تسمية اتفاق الذي تم بين امريكا والكيان الصهيوني والامارات “الاتفاق الابراهيمي” كان مبيتا ومخططا له من السابق وليس كما ادعى ترامب أنه مجرد تسمية.

2019تمت دعوة “إسرائيل” لأول مرة لبناء جناح في معرض إكسبو 2020 في دبي، وهو احتفال تجاري رفيع المستوى من جميع أنحاء العالم.

وصمم المهندس المعماري في تل أبيب، ديفيد كنافو، جناح مكون من سبع بوابات، وتقوم بتنفيذه شركة الإنشاءات الإماراتية، وقال:” سيكون له معنى مزدوج الآن”، في إشارة إلى الصداقة الرسمية الجديدة بين “إسرائيل” والإمارات.

واعلنت أ ف ب  في 26 أبريل 2019 أن الإمارات وجهت دعوة إلى الشركات الإسرائيلية من أجل المشاركة في معرض إكسبو 2020 دبي، وأعلن نتنياهو ترحيبهبالمشاركة ولكن المعرض تأجل.وقد زار مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوفال روتيم، دبي في الإمارات، بشكل سري، حسبما ذكرت القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية، حينها. ووقع روتيم على اتفاق رسمي يقضي بمشاركة “إسرائيل” في معرض “إكسبو 2020″، في خطوة تطبيعيه أخرى مع الإمارات، تسمح فيها الأخيرة بتسويق منتجات وأفكار وبرامج إسرائيلية، في وقت تتحفظ فيه دول أجنبية، وحتى أنها تقاطع، المنتجات الإسرائيلية بسبب استمرار الاحتلال.

 

2019  بتاريخ20 آب/ أغسطس 2019ذكرت صحيفة “هآرتس” في تقرير لها أن إسرائيل وأبو ظبي تعاونتا بشكل كبير بمبلغ قيمته 3 مليارات دولار لتزويدها بأدوات استخباراتية حديثة بما في ذلك طائرات التجسس.

2019  شارك وفد رفيع المستوى من وزارة القضاء الإسرائيلية في مؤتمر في عاصمة الإمارات، أبو ظبي، حول محاربة الفساد في كانون الأول/ ديسمبر 2019.وقال موقع “يديعوت احرونوت” الإلكتروني، حينها، إنه ترأس الوفد نائبة المدعي العام الإسرائيلي، دينا زيلبر، ويضم الوفد مسؤولين في الدائرة الجنائية والدولية في النيابة العامة الإسرائيلية.

2019ورد في موقع الهدهد/ عبد العزيز صالحة: ما بين عامي 2016 -2018 زار الامارات اربع بعثات صهيونية، وفي عام 2019 زار الامارات 15 بعثة صهيونية وتم استقبالهم بشكل رسمي .

2019  قامت الامارات في كانون الأول 2019 بتهنئة “اسرائيل” بعيد “حانوكا” اليهودي .

2020  بتاريخ  28 كانون الثاني/ يناير 2020شكر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإمارات والبحرين وعُمان على “العمل الرائع” الذي قاموا به وإرسال سفرائهم للاحتفال بالإعلان عن “صفقة القرن في البيت الأبيض بحضور نتنياهو.

2020نشرت صحيفة “العربي الجديد”، بتاريخ 10نيسان/ أبريل 2020،  أرسلت الإمارات أنظمة دفاع جوي متطورة إلى ليبيا لدعم مليشيات خليفة حفتر، اشترتها من “إسرائيل”.

2020 في أيار/ مايو 2020 أفاد موقع واينت أن شحنة تضم 100,000 طقم فحص كورونا أحضرها الموساد إلى إسرائيل وصلت من الإمارات.

2020 –بسرية تامة، وبطائرات فاخرة تابعة لأحد الأمراء المقربين من الدائرة الحاكمة في الإمارات، تم “تخليص” مجموعة من الإسرائيليين الذين علقوا في المغرب، في ظل الإغلاق وتعطيل حركة الطيران على الصعيد الدولي ضمن إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا.

وتوجهت الحكومة الإسرائيلية سرًا إلى المسؤولين الإمارات، وطلبت المساعدة في إعادة مجموعة من الإسرائيليين العالقين في المغرب، “نظرًا للعلاقات الجيدة التي تربط الطرفين”، وفق ما جاء في تقرير للقناة 12 الإسرائيلية.

وفي نفس الوقت أغلقت الجسور مع الاردن ومنعت العودة للفلسطينيين العالقين خارج الارض المحتلة.

20 20   بتاريخ 20 أيار/ مايو 2020اطلقت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية أول رحلة لها إلى “إسرائيل” بذريعة توصيل إمدادات طبية لدعم فلسطين بمكافحة كورونا.

2020 في شهر يونيو، أعلن نتنياهو عن تعاون بين إسرائيل والإمارات في مجال مكافحة الجائحة، وفي الشهر الماضي، وقّعت شركات من إسرائيل والإمارات على اتفاق لتوحيد الجهود للبحث ولتطوير تكنولوجيا لمكافحة فيروس كورونا.

ووقّعت “مجموعة 42″، وهي شركة تكنولوجيا مقرها في أبو ظبي، على مذكرة تفاهم مع الشركتين الإسرائيليتين “رفائيل” وشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية (IAI)، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية “وام”.

2020  في حزيران/ يونيو 2020أنشأ ما يقرب من ثلاثة آلاف يهودي من دول مختلفة يقيمون بالإمارات حسابًا رسميًا للجالية اليهودية في موقع “توتير”.

بينما هبطت طائرة شحن اماراتية تابعة لمجموعة ’الاتحاد للطيران’ في مطار “بن غوريون” اللد، في  9 يونيو، 2020.

2020  أطلقت الاتحاد الاماراتية للطيران رحلة مباشرة ثانية إلى “إسرائيل“،بتاريخ 10حزيران/ يونيو 2020 بدعوى تقديمها مساعدات طبية لفلسطين.

2020 جاهر الوزير الإماراتي وسفير بلاده في واشنطن، يوسف العتيبة، في مقال نشره في صحيفة “يديعوت احرونوت” بتاريخ 12 حزيران/ يونيو/2020

 برغبةالإمارات بتطبيع علاقاتها مع “إسرائيل“، واضعا عدد من الاعتبارات الواهية لتبرير توجه كهذا، التي يصعب الاقتناع بها، ليصل إلى تلويح ضعيف بأنه “إما الضم أو التطبيع”.

ومما جاء في مقالته التي عنونها “إمّا ضم وإمّا تطبيع” لفت العتبية  إلى أن “الضم سيقلب طموحات إسرائيل رأساً على عقب لعلاقات أمنية واقتصادية وثقافية مع العالم العربي”، مضيفاً أنه “كان يمكننا تشكيل بوابة لإسرائيل إلى العالم العربي والعالم” وإن بلاده “دفعت بمبادرات كانت ستمنح إسرائيل امتيازات”
وفي السياق، لفت العتيبة إلى أنه “من مبادراتنا تجاه إسرائيل أننا صنّفنا حزب الله منظمة إرهابية وشجبنا تحريض حماس”، مضيفاً أن “إسرائيل والإمارات تتشاركان جيشين هما الأكثر قدرات في المنطقة والقلق المشترك حيال الإرهاب والعدوان”
2020قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، بتاريخ 16 حزيران/ يونيو 2020  في مؤتمر عبر الإنترنت نظمته اللجنة اليهودية الأميركية إنه “تعتقد الإمارات أن إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع “إسرائيل” سيؤدي إلى نتائج أفضل لكلا البلدين”.

وقال إن الإمارات يمكنها العمل مع “إسرائيل” في بعض المجالات، داعيا إلى فتح قنوات تواصل مع “إسرائيل”، وذلك في سياق الرغبة الإماراتية الرسمية الجانحة نحو التطبيع.

2020قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال كلمة في إحدى القواعد الجوية في 25 حزيران/ يونيو 2020، إنه سيتمّ التعاون بين إسرائيل والإمارات لمواجهة فيروس كورونا المستجد )كوفيد- 19).

وذكر نتنياهو خلال حديثه أنه “في غضون دقائق قليلة، سيُعلن وزيرا الصحة في إسرائيل والإمارات عن تعاون (في ما بينهما) لمجابهة كورونا”. وذكر نتنياهو أن “هذا التعاون سيكون في مجالات البحث والتطوير والتكنولوجيا”، مُعتبرا أن التعاون التطبيعي؛ “من شأنه تحسين الأمن الصحي في المنطقة بأسرها”.

2020 أرسلت الإمارات 100 ألف عبوة تشخيص كورونا إلى “إسرائيل” في إطار التعاون بينهما بمكافحة الفيروس.

وأعلنت الإمارات إطلاق مشروع مشترك مع إسرائيل في إطار مكافحة كورونا. وذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية، أن شركتين إماراتيتين خاصتين أطلقتا مشاريع في مجال الطب ومكافحة كورونا مع شركتين إسرائيليتين.

2020 وقعّت عملاقتا الصناعات العسكريّة الإسرائيليّة “رفائيل” و”الصناعات الجويّة” اتفاقًا مع مجموعة شركات إماراتيّة “لتطوير حلول تكنولوجيّة وطبيّة لمواجهة كورونا”. والمجموعة الإماراتيّة مكوّنة من 42 شركة محليّة، بحسب بيان صادر عن وزارة الأمن الإسرائيليّة في 2تموز/ يوليو 2020 .

و”رفائيل” و”الصناعات الجوية” شركتان حكوميّات تتبعان وزارة الأمن الإسرائيليّة وتزوّدانها بمعدّات عسكريّة متطورّة وخاصّة، فمثلا تزوّد “رفائيل” الجيش الإسرائيلي بصواريخ حديثة ومنظومة “القبّة الحديديّة”؛ بينما تزوّده “الصناعات الجوية” بطائرات بدون طيّار.

2020 بتاريخ 25 تموز/ يوليو2020اعلنت شركة طيران إسرائيليّة خاصّة عن تسيير رحلات تجاريّة خاصّة إلى الإمارات ودول خليجيّة أخرى.وللتغلّب على عدم توقيع اتفاقيات جويّة بين “إسرائيل” والإمارات،من المقرّر أن تهبط الطائرة لخمس دقائق في شرم الشيّخ أو عمّان أو لارنكا، ومن ثم تكمل طريقها عبر السّعوديّة.

والشركة الإسرائيليّة المشار إليها هي “غيشير أفيري” (جسر جوّي) التي تزوّد خدمات طيران إداري، ونشرت في موقعها علنًا ولأوّل مرّة رحلات مباشرة من إسرائيل إلى دول خليجيّة.

2020 بتاريخ10 آب/ أغسطس 2020 التقت عائلة يمنية يهودية ببقية أفرادها بعد فراق 15 عاما في الإمارات التي تقيم علاقات جيدة مع “إسرائيل”، ومنحت الجنسية الإماراتية للأسرة اليمنية.

2020 في علامة أخرى على جهود الإمارات العربية المتحدة لوضع نفسها كمركز إقليمي للتسامح الديني، نظمت الحكومة الإماراتية في الأسبوع الماضي (حسب رفائيل أهرين 9 أغسطس 2020) لم شمل عائلة يهودية يمنية انفصلت قبل 15 عاما.

ووفقا لتقرير صادر عن وكالة أنباء الإمارات الرسمية، فإن السلطات الإماراتية سهلت “سفر الوالدين من الجمهورية اليمنية الشقيقة إلى اسرائيل”، كما اتخذت تدابير للانضمام من أجل سفر بقية أفراد الأسرة الذين يعيشون في لندن. وكان من بين أفراد الأسرة عدة أطفال صغار وامرأة مسنة واحدة مقعدة على الأقل.ولم يوضح التقرير سبب انفصال الأسرة أو الدور الذي لعبته أبو ظبي بالضبط في لم شملهم. وقالت الصحيفة أن العائلة أكدت أن ذلك “كان أشبه بالمعجزة و الحلم المستحيل متوجهين بأسمى عبارات الشكر و التقدير إلى دولة الإمارات على الجهود الكبيرة لترتيب هذا اللقاء الذي يؤكد أيضا نهج الدولة الإنساني الرائد و قيمها السامية في التسامح والتعايش”.

ولكن التقرير لم يتطرق الى الشعب اليمني الذي قامت الامارات بتمزيقه وتشتيت العائلات العربية اليمنية بل وقتل الاطفال والشيوخ ولا ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي من قمع وقتل لأطفال ونساء وشيوخ فلسطين.

2020   نشرت القدس العربي بتاريخ 22/8/2020 :

كشف مقال نشرته صحيفة “جويش كرونيكل” عن دور مثير للخجل لسفيرة الإمارات العربية في الأمم المتحدة، لانا نسيبة، في عملية التطبيع بين بلادها وكيان الاحتلال الإسرائيلي، إلى حد استقبالها من قبل اللجنة اليهودية الأمريكية في نيويورك.
وقال كاتب المقال، كولن شيندلر، وهو مدرس للشؤون الإسرائيلية في معهد الدراسات الاسيوية والأفريقية في لندن، إن استقبال اللجنة لنسيبة  كان احتفالاً بقرار إسرائيل والإمارات بالمضي قدماً نحو التطبيع.

2020  وبحسب مراسل الأناضول بتاريخ 05  سبتمبر 2020:

في نهاية أغسطس/آب الماضي، كشف موقع “ساوث فرونت” الأميركي المتخصص في الأبحاث العسكرية، عن عزم الإمارات وإسرائيل، إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى، جنوب شرقي اليمن. ونقل الموقع المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية عن مصادر عربية وفرنسية أن “وفداً ضم ضباطاً إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخراً، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية”.

13 أغسطس 2020   كتبراؤول ووتليف:

ترامب يعلن عن “اتفاق السلام التاريخي” ويقول إن إسرائيل وافقت على تعليق خطة ضم الضفة الغربية مقابل علاقات رسمية مع الدولة الخليجية.توصلت إسرائيل والإمارات العربية المتحدة إلى اتفاق تاريخي يوم الخميس لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين.

وكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “يوم تاريخي”، وأرفق التغريدة بتغريده ترامب التي أعلن فيها الاتفاق بين إسرائيل والإمارات.

بينما أصدر الحاكم الفعلي لدولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بيانا أكثر تحفظا على توتير، قال فيه: “كما اتفقت الإمارات وإسرائيل على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا الى علاقات ثنائية”.

وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، قال إن بلاده تفعل ذلك “للمحافظة على فرص حل الدولتين وتدعو لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتلتزم بالعمل مع الاصدقاء لإحلال الأمن ولضمان استقرار المنطقة”.

 

8/9/2020 الناصرة – “القدس العربي”:

تشير دراسة للمركز الفلسطيني للشؤون الإسرائيلية في رام الله (مدار):إلى أن أبرز ردود الفعل الإسرائيلية على اتفاق التطبيع تتركز في موجة الغضب التي انهالت على نتنياهو من مُعسكر اليمين نفسه، ليس رفضاً للاتفاق بحدّ ذاته بل رفضاً لمنح أي دولة، سواءً كانت الإمارات أو غيرها، إمكانية الحصول على أسلحة أو معدّات جديدة من شأنها المساس بمبدأ التفوّق الإسرائيلي ولا سيّما التفوّق النوعي في مجال سلاح الجو، وهو المبدأ الذي حافظت إسرائيل بمساعدة حليفتها الاستراتيجية الولايات المُتحدة تاريخياً عليه، عبر توفير الدعم الحصري لها في هذا المجال، كما في العديد من المجالات الأخرى.وترى أن أبرز المسائل التي أثارت حفيظة المستوى الأمني الإسرائيلي هي القضايا الأمنية المُحيطة بالاتفاق، أو تلك التي تمّت مُناقشتها في أثناء المُفاوضات التي سبقته. وبهذا الماضي تستذكر تعبير رئيس الحكومة البديل ووزير الأمن بيني غانتس، وقيادة سلاح الجو كذلك، عن استيائهما من الطريقة “الملتوية” و”الخفيّة” التي اتّبعها نتنياهو ورئيس مجلس الأمن القومي في مكتبه مئير بن شبات في المسائل الأمنية المُحيطة بالاتفاق والتي لم يتمّ إعلامهما بها قبل الإعلان عنه. فيما عبّر آخرون من كتلة اليمين عن استيائهم وغضبهم من محاولة نتنياهو الحصول على رصيد سياسي انتخابي على حساب “قضايا قومية” وفي مُقدّمتها تراجعه، أي نتنياهو، عن “تطبيق السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية مُقابل توقيع الاتفاق مع الإمارات. فيما اعتبره آخرون بمثابة محاولة من نتنياهو لحرف الأنظار والهروب من أزماته الداخلية التي يُعاني منها وفي مُقدّمتها قضايا الفساد التي تُلاحقه والمظاهرات المُطالبة باستقالته بين الفينة والأخرى.

04 سبتمبر 2020 ورد في بوابة الهدف – متابعة خاصة:

ردا على تقرير لصحيفة النيويورك تايمز الليلة الماضية، قالت فيه إن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو لم يعارض بيع طائرات متقدمة للإمارات، تقلا عن مسؤولين شاركوا بالمحادثات، نفى نتنياهو بشدة أن يكون أعطى الموافقة على هذه الصفقة في أي وقت. وقال السفير الصهيوني في واشنطن رون درامر إن الإعلان عن موافقة نتنياهو على بيع طائرات أف 35 للإمارات العربية المتحدة غير صحيح.

وقبل حوالي أسبوعين ، ذكرت الصحيفة ذاتها أن إدارة ترامب قامت في الأسابيع الأخيرة بتسريع اتصالاتها لبيع طائرات شبح وطائرات بدون طيار إلى الإمارات، ووفقًا للتقرير، قدم ممثلو الحكومة مؤخرًا إحاطات سرية حول أنظمة F35 لممثلي الجيش الإماراتي.

29-08-2020  نشرت “القدس” دوت كوم ما يلي:

 ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، اليوم السبت، أن الرئيس الإماراتي خليفة بن زايد آل نهيان، أصدر مرسومًا يلغي قانونًا يعود لعام 1972 بشأن مقاطعة إسرائيل والعقوبات المترتبة عليه، وذلك في تطبيع الإمارات لعلاقاتها مع إسرائيل.

ووفق الوكالة الرسمية الإماراتية فإن المرسوم الجديد يأتي “لتوسيع التعاون الدبلوماسي والتجاري مع إسرائيل، ومن خلال وضع خريطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك، وصولاً إلى علاقات ثنائية من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي”. وأضافت الوكالة أنه يمكن في أعقاب إلغاء قانون مقاطعة إسرائيل للأفراد والشركات في الإمارات عقد اتفاقيات مع هيئات أو أفراد مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها أينما كانوا، وذلك على الصعيد التجاري أو العمليات المالية أو أي تعامل آخر أياً كانت طبيعته”. كما سيتم السماح بدخول أو تبادل أو حيازة البضائع والسلع والمنتجات الإسرائيلية بكافة أنواعها في الإمارات والاتجار بها.

13/8/2020 المهرة بوست:  “اتفاق أبراهام:

نص البيان المشترك

حول تطبيع العلاقات الثنائية الكاملة بين الإمارات واسرائيل:

“اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في اتصال هاتفي جرى اليوم على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة. ومن شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة. وتواجه الدول الثلاث العديد من التحديات المشتركة في الوقت الراهن، وستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز التاريخي الذي تحقق اليوم. هذا وسوف تجتمع وفود من دولة الإمارات وإسرائيل خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة. إن بدء علاقات مباشرة بين اثنين من أكبر القوى الاقتصادية في الشرق الأوسط، من شأنه أن يؤدي إلى النهوض بالمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وتوثيق العلاقات بين الشعوب. ونتيجة لهذا الانفراج الدبلوماسي وبناء على طلب الرئيس ترامب وبدعم من دولة الإمارات، ستتوقف إسرائيل عن خطة ضم أراض فلسطينية وفقا لخطة ترامب للسلام، وتركز جهودها الآن على توطيد العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي. وإذ تؤمن كل من الولايات المتحدة ودولة الإمارات وإسرائيل بإمكانية تحقيق إنجازات دبلوماسية إضافية مع الدول الأخرى، فإنها ستعمل معا لتحقيق هذا الهدف. وستقوم الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل على الفور بتعزيز التعاون وتسريعه فيما يتعلق بمعالجة وتطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد. ومن خلال العمل معاً، وستساعد هذه الجهود في إنقاذ حياة الجميع بصرف النظر عن ديانتهم في جميع أنحاء المنطقة. إن بدء العلاقات الدبلوماسية السلمية سوف يجمع بين اثنين من أقوى شركاء أميركا في المنطقة. وستنضم الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل إلى الولايات المتحدة لإطلاق أجندة استراتيجية للشرق الأوسط لتوسيع التعاون الدبلوماسي والتجاري والأمني. وإلى جانب الولايات المتحدة، تتشاطر الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل وجهة نظر مماثلة في ما يتعلق بالتهديدات والفرص في المنطقة، فضلاً عن الالتزام المشترك بتعزيز الاستقرار من خلال المشاركة الدبلوماسية، وزيادة التكامل الاقتصادي، والتنسيق الأمني. وسوف يؤدي هذا الاتفاق إلى حياة أفضل لشعوب الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والمنطقة. وقد أثنت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل على مشاركة الإمارات العربية المتحدة في حفل الاستقبال الذي أقيم في البيت الأبيض في 28 يناير الماضي، حين قدم الرئيس ترامب خطته للسلام، وأعربا عن تقديرهما للتصريحات الداعمة التي أدلت بها الإمارات العربية المتحدة. وسيواصل الطرفان جهودهما في هذا الصدد للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وبحسب خطة السلام، يجوز لجميع المسلمين أن يأتوا لزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، وينبغي أن تظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة أمام المصلين من جميع الأديان. في الختام أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي عن تقديرهما العميق للرئيس ترامب على تفانيه لإحلال السلام في المنطقة، وعلى النهج العملي الفريد الذي اتخذه لتحقيقه.”

15/9/2020

بواسطة
الباحث محمد محفوظ جابر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى