قال دبلوماسيون إن أمريكا عارضت يوم الأربعاء طرح مسودة على مجلس الأمن مقدمة من الكويت وإندونيسيا وجنوب إفريقيا لاستصدار بيان يندد بهدم “إسرائيل” منازل فلسطينيين على مشارف القدس.
وأضاف الدبلوماسيون، أن الولايات المتحدة أبلغت شركاءها في المجلس بأنها لا يمكنها تأييد نص مسودة البيان، وإنها لا توافق على البيان عموما.
وطرحت الكويت وإندونيسيا وجنوب أفريقيا يوم الثلاثاء مسودة بيان من خمس فقرات، على الدول الأعضاء في مجلس الأمن، تعرب فيها عن القلق البالغ وتحذر من أن عملية الهدم “تقوض بقاء حل الدولتين وآفاق السلام العادل والدائم”.
وتأتي هذه المسودة بعد إقدام السلطات “الإسرائيلية” على هدم منازل للفلسطينيين يوم الاثنين بالقرب مما تصفه “إسرائيل” بجدار أمني عازل، ويصف الفلسطينيون الجدار بأنه استيلاء على أراض بهدف ضم أجزاء من الضفة الغربية، منها المستوطنات “الإسرائيلية”.
من جهتها قالت “إسرائيل” إن المباني السكنية العشرة، ومعظمها لا يزال تحت الإنشاء، تُقام بصورة غير قانونية وتمثل خطرا أمنيا على القوات “الإسرائيلية” المنتشرة على امتداد الجدار الذي يمر بالضفة الغربية المحتلة.
من جهة أخرى، أبلغ جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاريه، مجلس الأمن، يوم الثلاثاء بأن أي خطة سلام لا يمكن أن تعتمد على الإجماع الدولي أو على قانون دولي غير حاسم وقرارات “غير واضحة” للأمم المتحدة، مما أثار انتقادات من عدة دول. وقال إن قرارا سيتخذ “قريبا” بشأن نشر المحتوى السياسي للخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط المسماة “صفقة القرن”.
